العدد الثاني عشر للنشرة الأسبوعية لوعي الطلبة - تصدر من مكتب طلاب البعث

[font=Comic Sans Ms][color=green]الوعي السياسي
مبادرة أهل السودان = ديكور للنظام لا أكثر ( 1 )
السيد الطيب
جامعة جوبا
دار جدل ولقط كثير طوال الأيام الفائتة في المنابرالطلابية بالجامعات السودانية حول مبادرة أهل السودان ، ولمذيد من الحوار ولتوسيع منابرها الذي يأتي من أهمية القضية التي تم بحثها علي طاولة الذين ألتقوا في قاعة الصداقة وكنانة وتؤد أن نبدي رأينا حولها .
جاءت مبادرة أهل السودان لحل أزمة دارفور التي أطلقها رأس النظام وكأن المعني الرمزي للمبادرة إجماع وطني سوداني في مقابل التدخل الخارجي الذي تمثله وقتها المحكمة الجنائية الدولية ، غير أن هذا المعني لم يعد قائماً بعد أن أعلن أكثر من عشرون حزباً سياسياً مقاطعتهم للمبادرة ، لقد أكد حزبنا موقفه من المبادرة في تصريح الناطق الرسمى للحزب الأستاذ محمد ضياءالدين ، بأن النظام غير مؤهل بالخروج بالبلاد من الأزمة الوطنية الشاملة وإفرازاتها في دارفور ، وإنسجاماً مع موقف السلطات في دارفور التي أقدمت علي إعتقال الأستاذ شمس الدين أحمد صالح ، عضو قيادة قطر السودان وأمين سر تنظيمات الحزب في دارفور عقب مشاركته في لقاء القوى السياسية بوفد المبادرة العربية القطرية ، في مدينة نيالا يوم السبت 11/10/2008 م حيث حرص الأستاذ شمس الدين علي المشاركة الفاعلة من خلال تعبيره عن موقف حزبنا عما يجري في دارفور وسبل تجاوز الأزمة الوطنية الشاملة التي يشكل النظام العقبة الوحيدة في طريق حلها ، إلا أن ممثلي النظام لم يسمحو له بذلك لدرجة قطع مكبر الصوت عنه وهو يتحدث في الوقت الذي قابل الحضور كلمته بالترحيب والرضى وعاصفة من التصفيق عندما وضح جلياً لنا وللقوي الوطنية الأخري أن المطلوب أن يكون الجميع ديكور في تظاهرة سياسية خدمة لأهداف النظام وتوجهاته .
يظل موقف النظام في إعتقال عضو قيادة الحزب وتلاه إعتقال الأستاذ أحمد إبراهيم أبو القاسم عضو قيادة تنظيمات الحزب في دارفور ورفاقه بعد الإجتماع الذي كان يضم رابطة أبنا البني هلبة الذي كان يهدف إلي التحضير لإنعقاد مؤتمر الصلح بين قبيلتي البني هلبة والترجم ، وفي نفس الوقت الدعوة للإجماع الوطني حول المبادرة وكانه نوعاً من السخرية ، فمازال نهج النظام مستمراً ، وفي كل ما تقدم جاءت مقاطعة حزبنا للمبادرة وفقاً لموقفنا الثابت من النظام القائم الهادف للتغيير الجزري وإستحضار تجربة شعبنا مع جنرلات 17 نوفمبر ، بتقديم إستقالته ، أو إجباره علي الإستقالة ، وإستحضار مأثرة شعبنا في مارس أبريل ، بالإنتفاضة الشعبية عن الإضراب لسياسي والعصيان المدني ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية وعقد مؤتمر قومي دستوري ، بهدف إستكمال الإستقلال السياسي وربطه بالإستقلال الإقتصادي ، وتحقيق التنمية المتوازنة ، وتعلي من شأن المواطنة بإعتبارها الضامن لحقوق المواطن المدنية ( المساواة امام القانون ، وحرية الرأي والتفكير والإعتقاد ، وحق الملكية الخاصة ) وضمان الحقوق السياسية ( المشاركة في الإنتخابات العامة ، وحق التنظيم ، والتظاهر السلمي ، والإضراب ) والحقوق الإجتماعية ( الرفاء الإقتصادي والإجتماعي ، والمشاركة في الحياة الثقافية وتوفير حاجات الفرد العائلية ، وتأمين فرص العمل والعلم والعلاج ) ، وبناء علي ذلك هي حكومة ديمقراطية ، تقدمية ، إشتراكية ، بديلة للنظام الرأسمالي الطفيلي العسكري المعدل مدنياً بالنفعيين بإتفاقيات تقف ورائها قوى خارجية .، إذن نريد نظاماً منحازاً إلي الجماهير من عمال وفلاحيين وموظفين وصغار كسبه ، وطلاب ، وكل فئات شعبنا الكادحة .

حزب البعث العربي الإشتراكي – جامعة الخرطوم
حوار الجمعة
*أضحت المعاناة من الرسوم الدراسية والسكن والاعاشة هى حجر الزاوية فى العملية التعليمية !!
*نرحب بالطلاب الجدد ونتمناهم رصيد أيجابى ونوعى لجامعة العلم والتكنولوجيا
*أتحاد طلاب الجامعة فاشل فى القيام بواجبه وطريقة أختياره هى من قررت ذلك ولامخرج الى سيادة نهج التمثيل النسبى!!
*متحدث حزب البعث العربى الأشتراكى : المهل الشيخ أدريس محمد فى أفادات صريحة لجريدة ألاخبار
فى أطار تتبعها ورصدها لحركة ونشاط الطلاب بالجامعات السودانية كان لصحيفة الاخبار شرف الحوار مع متحدث حزب البعث العربى الأشتراكى المهل الشيخ أدريس، السنة الرابعة ، جامعة السودان الذى أدلى بالكثير فألى مضابط الحوار.
*جامعتكم تفتح أبوابها لسنة دراسية جديدة وطلاب جدد ، حدثنا عن القضايا والمشاكل التى تشغل ذهن الحركة الطلابية بجامعة السودان ، وتحديداً فى جناحها الغربى ؟؟!
بداية نرحب بالطلاب الجدد فى جامعة العلم والتكنولوجيا ، ونتمناهم أضافة نوعية ، ورصيد أيجابى ونتمى لهم عام دراسى ملىء بالاستقرار والجهد النضالى المثابر وصولاً للتفوق الأكاديمى وتحقيق الغايات المطلبية آلانية والمستقبلية ، وعلى الرغم من أن الطلاب الجدد ومنذ لحظة قبولهم نجدهم يدخلون دوامة المعاناة ، فالمشاكل تبدأ من رسوم التسجيل والرسوم الدراسية والسكن أن وجد بتبعات رسومه العالية ، الترحيل والأعاشة والدفاتر والمراجع والتصوير بالاضافة الى العديد من القضايا المتعلقة بالقاعة الدراسية والمعامل والاساتذة وحق الطلاب فى أختيار وتكوين أسرهم وروابطهم وأتحاداتهم على أسس ديمقراطية بعيداً عن سيادة الاساليب الفاسدة التى تخرب مستقبل الوطن بتخريب أصوله البشرية الحية . ونحن فى حزب البعث العربى الأشتراكى نعمل مع كل الوطنيين والمخلصين من جماهير الحركة الطلابية وقواها الحية على حلله هذه المشاكل والقضايا ، ونطالب بعزيمة لاتعرف الفتور من مجانية التعليم وألزاميته كحق مشروع من الدولة تجاه الطلاب ونعتبره المدخل لاصلاح العملية الأكاديمية التى فقدت الكثير بحكم التشويه الذى أحدثته سياسات النظام الحالى . وحتى لانتهم بالادعاء دونكم تصريحات وزير التعليم العالى ، ونحن كبثعيين ندعو الطلاب لانتنزاع حقوقهم عبر وسائل وأدوات النضال السلمى الديمقراطى.
*الرفيق المهل:- أتحاد طلاب الجامعة ماذا قدم لطلابها من وجهه نظركم ؟؟!
فى تقديرنا أن ألاتحاد تنظيم نقابى مطلبى يعبر عن هموم وقضايا الطلاب ويعمل على حلها وتوظيف قدراتهم الأكاديمية والثقافية والسياسية والأ جتماعية ، عبر خلق البيئة الجامعية المؤاتية .
محاكمة أتحاد طلاب جامعة السودان من خلال هذا المفهوم تجعلنا نقول وبكل ثقة أنه حتى الان وطوال دوراته السابقة بعيداً كل البعد عن الطلاب ، بعبارة أخرى أنه فشل تماماً فى أداء واجبه تجاه من يمثلهم وفى تقديرنا أن هذا أمر طبيعى وهو أمتداد للسلطة أدمنت العجز والفشل فى مواجته قضايا الشعب ، فهو لايحوز على قاعدة واسعة من الطلاب لانه أتحاد يتكون فى الغالب بعد عدم أكتمال النصاب و بعد أستخدام وسائل الترهيب و الترغيب التى تبعد الطلاب عن ممارسة حقهم الدستورى ، وسوف يكتب الفشل لاى اتحاد لم يحظى بقاعدة أوسع من الطلاب ولم يعمل على أدامة قيم الحوار والطرق الديمقراطية داخل ساحة الجامعة ، وحتى نخرج من نفق الأدوار غير المنتجة لاتحاداتنا ندعو الى سيادة نهج التمثيل النسبى بأعتبارها الوسيلة الاجدى فى توسيع قاعدة المشاركة ولها القدرة فى تحقيق الرقابة الذاتية والموضوعية على عمل الاتحاد . أن ماقدمه أتحاد الطلاب لجمعيته العمومية هو الفشل التام فى حل المشاكل والقضايا .
*فى ختام هذه الاطلالة ماذا تريد أن تقول ؟!
نشكر صحيفة الاخبار على أتاحة مساحة التلاقى مع الاخرين عبر الكلمة وهى أصل الحوارونتمنى من كل التنظيمات السياسية والطلاب أن ينعوا مصلحة الوطن والجامعة كهم متقدم على ماسواه حتى نكون جيل منتج يعمل لغد مشرق ، يتجاوز أزمات البلاد عبر النضال السلمى الديمقراطى المتجاوز للعنف والعنف المضاد العامل بأتجاه أستقرار الجامعة فى كل مناشطها ، ولكم التقدير .
]